اّل ضهير

اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم معنا فى العائلة ونتمني لك قضاء أفضل الاوقات معنا ونتمنى أنضمامك لعائلتنا فى المنتدي

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

اّل ضهير

اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم معنا فى العائلة ونتمني لك قضاء أفضل الاوقات معنا ونتمنى أنضمامك لعائلتنا فى المنتدي

اّل ضهير

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
اّل ضهير


3 مشترك

    ااااخلاق اااالمسلم

    ابوانس
    ابوانس


    عدد المساهمات : 13
    تاريخ التسجيل : 28/11/2012
    العمر : 56

    ااااخلاق اااالمسلم  Empty ااااخلاق اااالمسلم

    مُساهمة من طرف ابوانس الثلاثاء ديسمبر 04, 2012 12:48 am

    حين دلَّ النبي صلى الله عليه وسلم
    من أراد النجاة على إمساك لسانه وحفظه، كان ذلك بيانًا لعظم خطورة اللسان
    خصوصًا إذا أطلق له صاحبه العنان.

    ومن أعظم آفات اللسان تعوُّده على السبِّ واللعن، ونظرًا لأن الكثير من الناس قد
    تهاونوا في هذا الباب وأصبح اللعن على ألسنتهم سهلاً فيلعنون أولادهم، ودوابهم
    ومن يختلفون معه، بل ربما لعنوا من يمازحونه، فإننا نبين بعض ما ورد في التحذير
    من آفة اللعن وجريانها على الألسنة.

    معنى اللعن وخطورته:
    إن اللعن يعني الطرد والإبعاد من الخير أو من رحمة الله تعالى.

    ولا يتصور أن تتمكن هذه الآفة من لسان مؤمن أبدًا: "ليس المؤمن بالطعان
    ولا اللعان، ولا الفاحش، ولا البذيء".


    لعن المؤمن جناية عظيمة:
    إن لعن المؤمن جناية عظيمة لا ينبغي لمسلم أن يتجرأ عليها، ويكفي في بيان
    قبح هذه الجناية قول النبي صلى الله عليه وسلم: "لعن المؤمن كقتله".

    احذر أن ترجع عليك اللعنة:
    فإنك إن لعنت شيئًا لا يستحق اللعن رجعت عليك اللعنة حتى لو كان الملعون ريحًا
    مسخرة ، فعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أن رجلاً نازعته الريحُ رداءه على
    عهد النبي صلى الله عليه وسلم فلعنها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
    "لا تلعنها فإنها مأمورة، وإنه من لعن شيئًا ليس له بأهل رجعت اللعنة عليه".


    لعن المعيَّن:
    من المتفق عليه بين أهل العلم تحريم اللعن
    واتفق العلماء على تحريم اللعن فإنه في اللغة الإبعاد والطرد، وفي الشرع الإبعاد
    من رحمة الله تعالى

    فلا يجوز أن يبعد من رحمة الله تعالى من لا يعرف حاله وخاتمة أمره معرفة قطعية
    فلهذا قالوا: لا يجوز لعن أحد بعينه مسلمًا كان أو كافرًا أو دابة إلا من علمنا بنص
    شرعي أنه مات على الكفر أو يموت عليه كأبي جهل وإبليس، وأما اللعن بالوصف
    العام فليس بحرام كلعن الواصلة والمستوصلة، والواشمة والمستوشمة، وآكل الربا
    والفاسقين، والظالمين والكافرين، فهذا لعن عام ولا يخص أحداً بعينه.

    من أكبر الكبائر:
    ابتليت الأمة في بعض شبابها فأصبحوا لا يتمازحون إلا باللعن والسباب والاستهانة
    بسباب ولعن الآباء والأمهات، مع أن ذلك من الكبائر كما أخبر النبي صلى الله عليه
    وسلم: "من أكبر الكبائر أن يشتم الرجل والديه". قالوا: يا رسول الله وهل يشتم
    الرجل والديه؟ قال: "نعم، يسبُّ أبا الرجل فيشتم أباه، ويشتم أمه فيسب أمه".

    إن الوالدين وهما سبب وجود الولد في الحياة لا ينبغي إيذاؤهما ولو بإبداء الملل
    والتضجر أمامهما ولو بكلمة (أفٍ)، فما بالنا بمن يلعنهما؟ إنه لعظيم جرمه استحق

    طهِّر لسانك من اللعن:
    إذا كان اللعن بهذه الخطورة والفحش والشناعة فحريٌّ بكل مؤمن يرجو لنفسه النجاة
    يوم لا ينفع مال ولا بنون أن ينزه لسانه ويطهره من هذه الآفة المهلكة
    ابو عبيدة
    ابو عبيدة


    عدد المساهمات : 126
    تاريخ التسجيل : 29/10/2012
    العمر : 31
    الموقع : s120103079@hotmail.com

    ااااخلاق اااالمسلم  Empty رد: ااااخلاق اااالمسلم

    مُساهمة من طرف ابو عبيدة الأربعاء ديسمبر 12, 2012 8:12 pm

    بارك الله فيك على هذه المعلومات القيمة اخي ابو انس وجعلها الله في ميزان حسناتك
    ramez214
    ramez214
    المدير العام للمنتدي
    المدير العام للمنتدي


    عدد المساهمات : 33
    تاريخ التسجيل : 27/10/2012
    العمر : 32
    الموقع : http://dohier.wwooww.net

    ااااخلاق اااالمسلم  Empty رد: ااااخلاق اااالمسلم

    مُساهمة من طرف ramez214 الخميس ديسمبر 13, 2012 12:07 pm

    تسلم وبارك الله فيك وجعلك وجعلنا من اصحاب الفردوس الاعلي ان شاء الله

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت سبتمبر 21, 2024 5:23 pm