بدأت التحضيرات في غزة على قدم وساق لإطلاق سفينة بحرية تضامنية للعالم الخارجي لكسر الحصار المفروض على القطاع. السفينة يطلق عيها "غزة آرك" تيمنا بسفينة "نوح" ستنطلق من ميناء بحر غزة تجاه البحر الأبيض المتوسط وعلى متنها متضامنين أجانب وفلسطينيين وكميات من البضائع لتسويقها للعالم الخارجي. الدكتورة منى الفرا نائب رئيس جمعية الهلال الأحمر وعضو اللجنة الحضرية لمشروع "غزة آرك" قالت إن القائمين على هذا المشروع هم نشطاء كنديين وفرنسيين بالتنسيق مع كافة شرائح المجتمع الفلسطيني وسيأتون عبر معبر رفح ويغادرون غزة بحرا عبر السفينة.
سيكون على متن
السفينة 13 متضامنا
وأضافت أن هذه السفينة سيكون على متنها 13 متضامنا وربما يغادر معها تجار فلسطينيين وستغادر ميناء غزة في الأشهر الأولى من العام القادم والتي سيكون هدفها سياسي وهو كسر الحصار المفروض على القطاع"، موضحا أن السفينة سوف تنطلق عبر المتوسط بالتنسيق مع الموانئ المختلفة التي ستمر بها، بحسب وكالة "معا" الاخبارية.
وأشارت أن الإجراءات اللوجستية قد بدأت بشراء السفينة وتحضير بعض المنتجات الزراعية لتسويقها للخارج. أما محفوظ الكباريتي رئيس الجمعية الفلسطينية للرياضات البحرية والصيد أن مهمة قارب "غزة آرك" لن يقتصر على نقل البضائع والأفراد من غزة، إنما سيرافق الصيادين في عرض البحر لحمايتهم من "غطرسة" البحرية الإسرائيلية.
ونوه الكباريتي إلى أن المتضامنين على علمٍ بكل السيناريوهات التي من الممكن أن يتعرض لها المتضامنون في القارب من البحرية الإسرائيلية، لكنهم أصروا على الاستمرار لحماية المواطن الفلسطيني.
يشار إلى انه في الـ 20 أكتوبر/ تشرين أول الماضي استولت البحرية الإسرائيلية على سفينة "إيستلا" التي كانت تحمل متضامنين أجانب مع قطاع غزة، في المياه الإقليمية لقطاع غزة، وقادتها إلى إحدى موانئها. وفي 31 أيار/ مايو 2010 أسفرت عملية اعتراض البحرية الإسرائيلية لأسطول تركي متضامن مع قطاع غزة، يحمل اسم "أسطول الحرية" في المياه الدولية عن مقتل تسعة أتراك.
هذا وتمنع البحرية الإسرائيلية الصيادين من الإبحار أكثر من ثلاثة أميال في عرض البحر، على الرغم من أن اتفاقية "أوسلو" للحكم الذاتي الفلسطيني الموقعة بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل تسمح لهم بالإبحار 20 ميلاً بحريًا.
سيكون على متن
السفينة 13 متضامنا
وأضافت أن هذه السفينة سيكون على متنها 13 متضامنا وربما يغادر معها تجار فلسطينيين وستغادر ميناء غزة في الأشهر الأولى من العام القادم والتي سيكون هدفها سياسي وهو كسر الحصار المفروض على القطاع"، موضحا أن السفينة سوف تنطلق عبر المتوسط بالتنسيق مع الموانئ المختلفة التي ستمر بها، بحسب وكالة "معا" الاخبارية.
وأشارت أن الإجراءات اللوجستية قد بدأت بشراء السفينة وتحضير بعض المنتجات الزراعية لتسويقها للخارج. أما محفوظ الكباريتي رئيس الجمعية الفلسطينية للرياضات البحرية والصيد أن مهمة قارب "غزة آرك" لن يقتصر على نقل البضائع والأفراد من غزة، إنما سيرافق الصيادين في عرض البحر لحمايتهم من "غطرسة" البحرية الإسرائيلية.
ونوه الكباريتي إلى أن المتضامنين على علمٍ بكل السيناريوهات التي من الممكن أن يتعرض لها المتضامنون في القارب من البحرية الإسرائيلية، لكنهم أصروا على الاستمرار لحماية المواطن الفلسطيني.
يشار إلى انه في الـ 20 أكتوبر/ تشرين أول الماضي استولت البحرية الإسرائيلية على سفينة "إيستلا" التي كانت تحمل متضامنين أجانب مع قطاع غزة، في المياه الإقليمية لقطاع غزة، وقادتها إلى إحدى موانئها. وفي 31 أيار/ مايو 2010 أسفرت عملية اعتراض البحرية الإسرائيلية لأسطول تركي متضامن مع قطاع غزة، يحمل اسم "أسطول الحرية" في المياه الدولية عن مقتل تسعة أتراك.
هذا وتمنع البحرية الإسرائيلية الصيادين من الإبحار أكثر من ثلاثة أميال في عرض البحر، على الرغم من أن اتفاقية "أوسلو" للحكم الذاتي الفلسطيني الموقعة بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل تسمح لهم بالإبحار 20 ميلاً بحريًا.